بواسطة أحداث الدشيرة
صب سكان مدينة طنجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جام غضبهم على رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، الذي اعتبر احتجاجات سكان طنجة على شركة أمانديس فتنة.
وطالب الطنجاويون رئيس الحكومة، إما بالتدخل الفعلي في مواجهة شركة امانديس، أو الرحيل وترك أبناء عروسة الشمال يخرجون للاحتجاج بعد أن خابت أمالهم في حكومة قررت الانضمام إلى صف شركة امانديس والاكتفاء بتنبيهها وإلقاء اللوم الكامل على المواطنين واعتبارهم مثيري الفتنة، بعد أن خرجوا للدفاع عن حقهم في العيش بكل كرامة دون المساس بقدرتهم المالية التي استنزفت نتيجة الرفع من فواتير الكهرباء.
وللإشارة فان عبد الإله بن كيران، اعتبر خلال الاجتماع الذي عقده اليوم بمقر ولاية طنجة احتجاجات الطنجاويين بالفتنة واكتفى بتنبيه شركة امانديس بضرورة اتخاذ بعض التدابير من أجل حل المشكل.
